البوابة – يتفق باحثون إسرائيليون ومسؤولون سابقون على أن مقتل قائد حماس يحيى السنوار كان بمثابة نقطة تحول في الصراع. ونصح أحد المحللين إسرائيل بالتركيز على مفاوضات تبادل الأسرى بدلاً من الاحتفال بهذا الحدث.
بعد مقتل السنوار، نصح رئيس الأمن العام الشاباك، دفير كريب، إسرائيل باستغلال الظروف للتفاوض على تبادل الأسرى بينما حماس وحزب الله ضعيفان.
وبسبب افتقار حماس إلى القيادة، حذر اللواء المتقاعد إيتان دانجوت، الذي قاد العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية، من تصعيد فوضوي في غزة.
وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن السنوار هو مهندس هجمات "طوفان الأقصى" الأخيرة ضد المستوطنات الإسرائيلية. واستشهد، اليوم الأربعاء، في منطقة تل السلطان برفح، جنوب قطاع غزة.
ونشر الجيش الإسرائيلي صورا للسنوار مسلحا ويرتدي معدات عسكرية وهو يرمي شيئا على طائرة بدون طيار قبل أن تقصفها المدفعية.
وأشاد حنان غيفون، القائد السابق للوحدة 8200 الإسرائيلية، بالسنوار لخداعه الجنود الإسرائيليين وإخفائه عن ضربات 7 أكتوبر 2023.
ووصف مسؤولون عسكريون إسرائيليون مقتل السنوار بأنه "أسوأ يوم في تاريخ إسرائيل"، قائلين إنه كان نقطة تحول في المعركة المستمرة منذ عام والتي أثرت على سكان غزة والأسرى الإسرائيليين.
هاجمت كتائب عز الدين القسام التابعة لحماس مواقع عسكرية ومستوطنات محيطة بغزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أسفر عن مقتل مئات الجنود الإسرائيليين وأسر ما لا يقل عن 240 جنديا. وتم إطلاق سراح أكثر من 100 أسير خلال وقف إطلاق النار الإنساني في نوفمبر/تشرين الثاني.
قد يؤدي تصاعد صراع جديد في لبنان والتهديد باندلاع انتفاضة ثالثة إلى اضطرابات، بحسب الباحثة الجيوسياسية عينات هوشبيرغ ميروم.
وحذر الخبير السياسي في القناة 13، غيل تماري، من أن حماس سوف تزدهر أيديولوجياً دون بديل علماني معتدل.
ووصف شقيق أسير إسرائيلي الوضع بأنه "فرصة ذهبية"، مطالبا باتخاذ إجراءات سريعة لإطلاق سراح جميع المعتقلين. وحذر من أن التقاعس عن التحرك قد يترك 101 شخصا في غزة في عداد المفقودين.
وكان أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، يحذر مراراً وتكراراً من أن السجناء الإسرائيليين في غزة قد يواجهون ظروفاً مثل ظروف رون أراد، الطيار الإسرائيلي المفقود منذ عام 1986.
