كثافةت قوات الاحتلال الفلسطينى اكحاماتها لمدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة فجر يوم الجمعة، في حين أن أطفال فلسطين برضوض وكسور مساء أمس الخميس، اعتداء قوات الاحتلال عليهم بالضرب في بلدة سنجل شمال شرقي رام الله وسط الضفة.
وبعدت مصادر محلية للجزيرة، فإن قوات الاحتلال تقتحمت مدينة قلقيلية وبلاطة البلد شرقي نابلس وبلدة برقة شمال غربي نابلس وبلدة اليامون غربي جنين.
واقتحمت احتلال الاحتلال كذلك مدينة الخليل جنوبي الضفة وقرية المغير شمال شرقي رام الله وبلدة بير نبالا شمالي القدس.
كما اقتحمت قوات من الشرطة الإسرائيلية قرية أم الحيران في النقب داخل الخط الأخضر، وهدمت جرافات تابعة لها مسجدا داخل القرية التي لا تعترف بالسلطة الإسرائيلية بوجودها.
واعتدى م قطعون جاهدون على مزارعين فلسطينيين خلال فهمهم لثورة الزيتون في كامل متفرقة من الضفة الغربية.
الاختيار على طفلين في رام الله
واعتدت احتلال الاحتلال أمس الخميس على أطفالين في بلدة سنجل شمال شرقي رام الله مما غرق في ما يصل إلى ما برضوض وكسور.
نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عن مصادر محلية -لم تسمها- أن احتلال الاحتلال اعتدت بضرب المبرح على الطفل علاء (11 والهند) أمام منزل عائلته في بلدة سنجل، مما يتناسب مع رضوض وكدمات، توقف توقف في مركز صحي بالبلدة.
كما ذكرت أهمية للوكالة أن جيش الاحتلال اعتدى على طفل آخر (17 عامًا) في البلدة، واتولى على هاتفه وأرسل جنودًا عبر مجموعة واتساب تخص أهالي البلدة وستنضم إليهم.
وشهد عيان أناضول أن الجنود كتبوا في الرسالة "لقد وصلوا إلى الجيش التعاوني وسوف يستمر كل شيء من أسباب المشاكل، من الأفضل أن تتعاونوا في الوقت الحاضر جئنا للقتال وليس للمساعدة، توقفنا عن أن نكون متخصصين في مكافحة الحرائق، الآن هي الحرب".
شهيدان واعتداءات من أجلهم
في وقت سابق أمس الخميس، استشهد فلسطينيان وأطفال برصاص الاحتلال الذي اعتقل 6 فلسطينيين، في حين هاجموا المزارعين بالضفة الغربية.
وأوضح أن كلا من الفلسطينيين جنوده الخاصون "قتلت فلسطينيين مطلوبين" في غارة شنتها على الضفة الغربية، في حين نقلت وكالة الأعمال التجارية الفلسطينية (وفا) عن الهلال الأحمر، كما إن طفلا تعرض أيضا للإصابة في بشظايا رصاصة، وفقا للقاضي الواضح هو ابن. أحد الشهيدين.
وبموازاة النضال النضالي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وسّع الجيش اليهودي عملياته بالفلسطينية، في حين صعّد المتضامنون اعتداءاتهم على أعضاءهم وممتلكاتهم ومصادرهم رزقهم، مما سيشهد 783 فلسطينيا وسيتجه نحو 6300 واعتقال نحو 11 لفلسطيني، وسيُعتقل نحو 11 فلسطينيا.
وبدعم أمريكي مطلق تشن إسرائيل إبادة إسرائيل متواصلة في غزة خلف أكثر من 147 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت الأطفال والمسنين، في واحدة من أهم الكوارث الإنسانية بالعالم.
