وفي خطاب للأمة الرئيس عبد الفتاح السيسي ووجه أوجه التشابه بين ظروف مصر الحالية والفترة التي أعقبت "حرب الأيام الستة" عام 1967 خلال كلمة ألقاها في فعالية "احتفالية اتحاد القبائل العربية والأسر المصرية".
أقيم الحفل يوم السبت 26 أكتوبر في العاصمة الإدارية الجديدة، بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر 1973. وقال السيسي: “ما ترونه الآن، دون الكثير من الشرح أو التوضيح، يشبه الأوضاع التي واجهناها بعد نكسة 1967”.
وشدد على أن الخبراء في ذلك الوقت اعتبروا أن التحديات العسكرية التي تواجهها مصر لا يمكن التغلب عليها، مستشهدين بخط بارليف، وحصار قناة السويس، والدونية العسكرية الملموسة. واختتم تصريحاته بالتأكيد على الثقة بين المصريين، قائلاً: "أمامنا تحديات، ولكن بنفس الروح والإصرار سنتغلب على كل عقبة ونحقق تطلعاتنا".
حرب الأيام الستة، والمعروفة أيضًا باسم الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، وقعت في الفترة من 5 إلى 10 يونيو 1967، بين إسرائيل وتحالف الدول العربية، بشكل رئيسي مصر وسوريا والأردن. بدأت إسرائيل الصراع بضربات جوية استباقية استهدفت المطارات والمنشآت العسكرية المصرية، مما أدى إلى تدمير جميع القوات الجوية المصرية تقريبًا.
وفي أعقاب ذلك، تقدمت القوات البرية الإسرائيلية إلى شبه جزيرة سيناء المصرية وقطاع غزة الذي تحتله مصر. وبعد مواجهة بعض المقاومة الأولية، نجحت إسرائيل في احتلال شبه جزيرة سيناء بأكملها بحلول اليوم السادس من الحرب.
وقد شكلت تكاليف الاستعداد العسكري وجهود إعادة البناء اللاحقة عبئاً ثقيلاً على الاقتصاد المصري، حيث خصصت الحكومة موارد كبيرة للجيش رداً على الهزيمة.
