تحول عدد من مليارديرات الولايات المتحدة إلى سلاح قوي في ترشيح الانتخابات الرئاسية، قبل 4 أيام فقط من يوم الاقتراع المقرر في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول.
بالإضافة إلى جزء منهم الطائلة، يمتلك مليارديرات وليام إمبراطوريات إعلامية واقتصادية عالمية، مثل إيلون ماسك مالك منصة "إكس" وشركة "تيسلا" لصناعة السيارات الكهربائية، والليف الكبير للمرشح الجمهوري دونالد ترامب.
من الواضح، أصبح الملياردير جيف بيزوس رئيس شركة "أمازون" ومالك صحيفة "واشنطن بوست"، لاعبا أساسيا في مسار الانتخابات، عندما اكتشف تحريرها، ولم يتم توصيلها بدعم من الجميلة الديمقراطية كامالا هاريس، إلا إن بيزوس ألغي التأييد في اللحظة الأخيرة.
في السياق، يقول أحمد عواد (مصري مقيم في الولايات المتحدة)، وهو أحد الخبراء في القانون الجديد وعلم هندسة الجمهور، إن حاول التأثير على إيلون ماسك لصالح الأصوات.
وأضاف عواد، أن ماسك يعتبر أن لديه "الجيل زد" هو الملهم لهم، بما يتجاوز ثروته الهائلة التي تتجاوز 260 مليار دولار، وقد اكتشفه في ابتكار أدوات جديدة، ونجاحه في استثماراته المتعددة.
وأضاف الخبير أن "ماسك يعمل على ذلك، كما يعمل على استمرار أزمة الاستثمارات والقوانين في مرحلة لاحقة، في الفوز بالانتخابات الرئاسية، فالتزاوج بين المال والسلطة ظهر بوضوح في هذه الانتخابات".
رقم الاخير
وظهر في الساحة مؤخرًا، بطل جديد في سباق المليارديرات، وهو جيمي ديمون، رئيس "بنك جي بي مورغان" الأكبر في الولايات المتحدة والذي تجاوز أصوله 3.7 تريليونات دولار.
أصبح ديمو مطمعا لكل من الممارسات وهاريس، وكلهم يريده وزيرا للخزانة الجديدة في حال فوزه بالانتخابات، في الوقت الذي التزم فيه ديمون بالصمت خشية ردود فعل قد تطال المصرف.
ويقول عواد "يواجه ماسك وبيزوس ونحن من الأثرياء فرصا غير ومخاطر غير مرئية في الحرب التجارية الأكثر صرامة الاتفاق الدراماتيكية والفوضوية وأعلى العديدة في العصر الحديث".
وأبرز المليارديرات الباهرين لهاريس، إريك شميدت وهو الرئيس التنفيذي السابق لشركة "ألفابت" بثروة تقدر بـ 30.2 مليار دولار، وداستن نيويوركفيتز الوطنية لشركة الملصقات "ميتا" والذي يمكن صافي ثروته بـ24.2 مليار دولار.
كما يدعم هاريس كل من كريستي والتون، ابن المؤسس وول مارت سام والتون، وتبلغ ثروتها 15.4 مليار دولار، وميليندا فرينش غيتس، وهو الزوج التالي لبيل غيتس.
عدد المليارديرات في الولايات المتحدة بنسبة 38% منذ فوز ترامب في انتخابات الرئاسة لعام 2016 . . .