هناك فائز بريطاني واحد من نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية: زعيم حزب الإصلاح نايجل فاراج؛ وخاسر واحد: رئيس الوزراء كير ستارمر. وربما أحد المزاحين: رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون.
ويثبت التاريخ أن السياسة الأميركية هي التي تحرك الأحداث في بريطانيا. فكر في مارغريت تاتشر، ورونالد ريغان، وجورج بوش الأب، وجون ميجور، وبيل كلينتون، وتوني بلير.
والآن يقف دونالد ترامب، الذي ربما يكون الرئيس الأمريكي الأكثر يمينية في تاريخ البلاد، على أهبة الاستعداد لدخول البيت الأبيض مرة أخرى.
السلطويون والفاشيون يحتفلون بانتصاره: ناريندرا مودي في الهند، بنيامين نتنياهو في إسرائيل، فلاديمير بوتين في روسيا، وخيرت فيلدرز في هولندا قال: "تهانينا يا أمريكا! لا تتوقف أبدًا. واصل القتال دائمًا!"
رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الموصوفة واعتبرت إعادة انتخاب ترامب "انتصارا يحتاجه العالم بشدة"، في حين اعتبرت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني