مراسلة الجزيرة نت
و- وقالت مصادر وشهود عيان في ولاية شمال غرب السودان -للجزيرة نت- إن قوات الدعم السريع أحرقت نحو 45 قرية خلال الأسبوعين الماضيين، بالإضافة إلى 4 قرى أضرمت فيها النيران أمس الخميس، مما سيحضر إلى فرار نحو 20 ألف شخص يونيون تشاد المجاورة.
وتنافس هذه القوات صراعا مسلحا الجيش مع السوداني منذ أكثر من عام، وبدأت في 14 أكتوبر/تشرين الأول الأول الماضي حملات "انتقامية" استهدفت مناطق قبيلة الزغاوة الأفريقية شمال وشمال، بزعم دعم قبيلة للقوة المشتركة وهي ائتلاف للحركات المسلحة المقاتلة إلى جانب الجيش ضد الدعم السريع. في الفاشر عاصمة ولاية شمال النيل.
وقال آدم مزة، وهو عضو في هيئة شورى قبيلة الزغاوة، لجزيرة نت، إن ما يزيد على 20 ألف شخص فروا من المناطق الشمالية الشرقية لمحلية كتم بالولاية محليات "الطينة" و"أمبرو" و"كرنوي" المتاخمة لدولة تشاد. وأوضح أن قوات الدعم أحرقت سريعا 45 قرية بالكامل، آخرها أمس الخميس، وتهجير سكانها وسط شكاوى إنسانية وبالتأكيد.
تنطلق في إحدى القرى بشمال الشمال (الجزيرة)
وسيلة بائسة
لامعة التي حرقت بالكامل - نجحتا لمزة- هي: بريدك، وأنكا، وأمراي، وبعاشيم، وحلف، وبئر مزة، وبقر، ومتي، وأبوعاشوا، أوجايو جية، وغيرها.
ونتيجة لذلك فإن النازحين يعيشون ونتيجة لذلك ونتيجة لذلك تكون كاملة للمساعدات الإنسانية و"قيام قوات الدعم السريع والمليشيات المتحده أمام بنهب الماشية والزراعية والأسواق وحرقها بشكل كامل".
التأكيد على المنظمات الدولية والحكومة المركزية للأغذية النباتية للنازحين منتشرين في الأودية والغابات في المحليات أمبرو وكرنوي. وبرأيه، فإن ما شهده مناطقغاوة هو "إبادة جماعية وتطهير عرقي لأن القتل يتم على أساس اللون والقبيلة".
أصبحت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اندلعت مواجهات عنيفة بين الدعم السريع والقوة المشتركة (هي تحالف أسسه اتجاهات مسلحة الموقع على أن يحدث جوبا الرقمية في عام 2020) بمناطق واسعة من نقاط كتم التي تمتد إلى 165 كيلومترا شمال غرب الفايشر، مما أدى إلى توسعها للمواجهات بين القوتين القوية منذ مايو/أيار الماضي في العاصمة المركزية لإقليم فقط.
قال حسن آدم دوره، وهو ناشط حقوقي يقيم في منطقة "وادي بعاشيم" التابعة لمحلية كتم، لجزيرة نت، وإن قوات الدعم السريع بعد فشلها في السيطرة على الفاشر، بدأت تنظيمات انتقامية في المناطق التي قالت إنها تمثل حواضن الاجتماعية المشتركة.
تهجير قسري
وكشف آدم عن تهجير قسري لكل المناطق التي تقع في الجزء الشمالي الشرقي من جنوب شرق كتم، وما لديهم من عناصر هذه القوات بارتكاب "انتهاكات واسعة النطاق للقتل على أساس النوع، والتمثيل، وتحمل مسؤولية طالالت الشباب".
وأضاف "الجنجويد حرق قرية دونكي بعاشيم ومناطق أخرى على 40 قرية، وتمكن رجالها من ذلك ونهبوا والماشية". ثم أضافوا بيانات جديدة للدعم السريع وكذلك آبار المياه وخربوا وتشمل الصحية بإضرام فيها.
وكشفنا عن شعارنا إيسكو الشبان وجبار ذويهم على دفع أعضاء المجتمع طائفة مميزة مقابل كل ما هو مبرّر لهم، حيث أنه يفرض إجبار بعض المعتقلين على القتال في صفوف قوات الدعم السريع. وحث منظمات الحقوقية على فتح تحقيق حول ما يحدث في قرى شمال النيل، ونوه إلى أن ما ترتكبه هذه القوات هو "إبادة جماعية لقبيلة الزغاوة بزعم موالاتهم للقوة المشتركة".
