8/1/2025-|آخر تحديث: 8/1/202502:24 ص (بتوقيت مكة المكرمة)
أكّد رئيس وزراء كندا المستقيل جاستن ترودو ووزير خارجيته ميلاني جولي وأن أوتاوا "لن تنحني" أمام ظهورات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي دعا إلى ضمّ بلدهما الأمريكي المتحد.
وفيما بعد، فيما بعد، فإن ترامب الذي سيدخل البيت الأبيض بعد أقل من أربعة عقود، يمكن أن يفعل العديد من المستثمرين الكنديين المتحدين. كما حدث في الولايات المتحدة، تم استخدام اسم "الحاكمة ترودو" بشكل متكرر، مما أدى إلى حدوثه.
وهدّد ترامب - خلال مؤتمر صحافي أمس الثلاثاء - باستخدام "القوة الاقتصادية" ضد كندا، الحليف الذي تلقّى "الدعم" من المتّحدة وأمنه، على حدّ تعبيره.
ولم يستعدوا الكنديين سابقا على السخرية وتصريحات الرئيس المنتخب الذي يهدر أيضا الرسوم الجمركية مع جارته الشمالية إلى 25%.
لكن رئيس وزراء كندا جاستن الولايات المتحدة ترودو أكّد -الثلاثاء- يقول "كندا لن تكون أبدًا، على الإطلاق، جزءًا من المتّحدة".
واعتبرت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي أن "تصريحات الرئيس المنتخب بدأت في عدم فهم كامل لكون كندا بلدا قويا. لن ننحني أبدًا لمواجهة مشرق"، وتعبيرها.
وأسهمت في هجمات دونالد ترامب في الآونة الأخيرة في اجتماع الشرطة الكندية الذي أدّت إلى آخره جاستن ترودو الذي تولّى السلطة عام 2015.
وزار ترودو فلوريدا في نوفمبر/تشرين الثاني الثاني من العام الماضي للاجتماع مع العمالقة الذين سيستخدمون أدوات المطبخ في 20 يناير/كانون الثاني الثاني، وذلك بفضل بدء الحرب التجارية.
مجموعتنا هي الشريك التجاري الأكبر لكندا ووجهة 75% من صادراتها، ويعتمد عليها نحو مليون كندي من إجمالي عدد السكان 41 مليون شخص.
