في صفحة “الضوابط”، نضع بين أيديكم معاييرنا المهنية والأخلاقية، التي تعكس فلسفة الموقع في تقديم محتوى يليق بتطلعات الجمهور العربي، ويعزز من قيمة الحوار المسؤول والشفاف.
1. احترام الإنسان وحقوقه
يلتزم الموقع بعدم الترويج لأي أنظمة أو أفكار تتعارض مع المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان. المحتوى هنا لا مكان فيه لدعم الظلم أو القمع، بل هو فضاء مفتوح للدفاع عن العدالة والقيم الإنسانية.
2. تناول الشخصيات العامة بإنصاف
المحتوى المنشور عن الشخصيات العامة يخضع لضوابط صارمة، تضمن الالتزام بالأخلاقيات المهنية والقوانين. نتناول الشخصيات العامة بنقد موضوعي بعيد عن الإساءة الشخصية، مع احترام حقوق الرد والتوضيح.
3. لا للتشهير ولا للمساس بخصوصيات الأفراد
نرفض تمامًا التشهير بأي شخصية غير عامة أو المساس بخصوصيات الأفراد. يبقى النقد حصريًا ضمن حدود الأداء العام دون الانجرار إلى اعتبارات شخصية.
4. الحياد والابتعاد عن التحيز
لا يروّج الموقع لأي مشروع شخصي أو أجندة خاصة. نسعى للموضوعية والحياد، بعيدًا عن النزعات الفردية أو الفئوية.
5. الدقة والصدق في المعلومة
كل معلومة تُنشر تخضع للتدقيق والتحقق. لا مكان لنظريات المؤامرة أو المعلومات التي تدعو إلى العنف أو الكراهية. نحن هنا لنقدّم محتوى صادقًا ومسؤولًا.
6. احترام التنوع
النشر في الموقع يُراعي التنوع في أشكاله كافة، سواء كان اجتماعيًا أو ثقافيًا أو فكريًا، لتعكس صفحاتنا صورة حقيقية وشاملة للمجتمع العربي.
7. الابتعاد عن الكلمات الحساسة والمسيئة
تلتزم سياسة الموقع بتجنب الكلمات والتعبيرات ذات الحساسية الاجتماعية أو القانونية. نكتب ما يرتقي بالنقاش، لا ما يثير الجدل العقيم.
8. النقد المهني البعيد عن الانتماءات
يُركّز النقد على الأداء دون الانحراف إلى مهاجمة الانتماءات الدينية أو الفكرية. يبقى هدفنا هو الإشارة إلى الخلل، لا استهداف الخلفيات.
9. الحفاظ على المبادئ والقيم
المحتوى المنشور لا يصطدم مع المبادئ الأخلاقية أو العقائد المستقرة في المجتمع. نسعى لأن تكون كتاباتنا متوافقة مع القيم الراسخة التي تحترم الجميع.
10. الأصالة والابتعاد عن الفتنة
يشترط في كل مقال يُنشر أن يكون أصيلًا، يقدّم فكرة جديدة أو يعالج قضية من زاوية مبتكرة. نرفض المحتوى المثير للفتنة أو الموجّه نحو الاستقطاب.
إيماننا بالمسؤولية
نحن في الموقع نؤمن بأن الكلمة أمانة، وأن الإعلام وسيلة لإعلاء شأن الحقائق لا تشويهها. نكتب لنُحدث أثرًا إيجابيًا، ونتحمل المسؤولية عن كل حرف ننشره.
“ضوابط النشر ليست مجرد معايير تقنية، بل هي قلب رسالتنا في بناء إعلام نزيه وأمين”