البوابة – أدت انفجارات قام بها حزب الله صباح السبت في حيفا والكرمل وقيسارية إلى إصابة إسرائيليين وإلحاق أضرار بهم. وتضمن الهجوم صواريخ وطائرات مسيرة أطلقها لبنان.
أفاد جيش الدفاع الإسرائيلي عن إطلاق 55 صاروخًا استهدفت خليج حيفا وشمال الجليل. وعلى الرغم من اعتراض نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي لعدة صواريخ، إلا أن بعضها أصاب، مما أدى إلى سقوط قتلى وأضرار في الممتلكات.
وأصيب شخصان في كريات آتا، شمال شرق حيفا، بينما أصيب آخرون بنوبات ذعر، بحسب خدمات الطوارئ الإسرائيلية. ووردت أنباء عن سقوط المزيد من الضحايا عندما أصاب صاروخ مبنى في شلومي شمال إسرائيل.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية وقوع أضرار واسعة النطاق. أصاب صاروخ سيارة بالقرب من كريات آتا، مما أدى إلى اشتعالها. وسارع أفراد الطوارئ لعلاج الضحايا.
فشلت الدفاعات الجوية الإسرائيلية في منع غزو طائرة بدون طيار أدى إلى تفجير مبنى بالقرب من قيصرية. وتم إغلاق الطرق بينما قام مسؤولون إسرائيليون بتأمين الموقع. كما تم فرض قيود على وصول وسائل الإعلام إلى مكان الحادث.
🚨🇮🇱🇱🇧 عاجل: تعرض منزل نتنياهو الشخصي للقصف بطائرة انتحارية تابعة لحزب الله.
وبحسب ما ورد لم يكن في المنزل أثناء الغارة. pic.twitter.com/r7V2aueivL
– جاكسون هينكل 🇺🇸 (@jacksonhinklle) 19 أكتوبر 2024
ووفقا لموقع والا، تم إرسال مروحيات عسكرية وطائرات مقاتلة بسرعة فوق قيسارية بعد حادث الطائرة بدون طيار. وتم تشديد الإجراءات الأمنية في المدينة الساحلية، موطن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وشخصيات بارزة أخرى. ولم يكشف طاقم نتنياهو عن مكان الاعتداء.
وأطلقت ما لا يقل عن 20 بلدة في الجليل والبلدات المجاورة صفارات الإنذار لتحذير السكان من الصواريخ، بحسب المصادر. وساد الخوف في خليج حيفا ومناطق شمالية أخرى بعد الانفجارات.
وزعم حزب الله أن طائراته بدون طيار وصواريخه هاجمت أهدافا عسكرية ومدنية، بما في ذلك منشأة للدفاع الجوي بالقرب من الخضيرة وشمال إسرائيل. أحد أكبر التصعيدات في السنوات الأخيرة كان الهجمات الصاروخية التي نفذتها الجماعة الإرهابية على حيفا وصفد.
وقصفت الطائرات الإسرائيلية مواقع لحزب الله في جنوب لبنان ردا على ذلك. وتعهدت السلطات الإسرائيلية بزيادة العمليات العسكرية ضد حزب الله حيث ظلت الحدود الإسرائيلية اللبنانية مضطربة.
