البوابة - اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، مستشفى كمال عدوان المحاصر شمال قطاع غزة، وأمرت المرضى بمغادرة غرفهم والتجمع في باحة المستشفى. وتزامنا مع ذلك، استهدفت غارات جوية عنيفة منازل في منطقة المنارة، جنوب خانيونس، ما أدى إلى استشهاد عشرات الفلسطينيين.
بعد ساعات من اعتقاله في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة يوم الجمعة، أطلق الجنود الإسرائيليون سراح الناشط الفلسطيني عبد الرحمن بطاح، المعروف أيضا باسم عبود بطاح. ويدعي أنس الشريف، صحفي في قناة الجزيرة، أن بتاح تم أسره خلال غارة إسرائيلية على المستشفى وزعم أنه تعرض لمعاملة سيئة قبل نقله إلى مكان مجهول.
كما تم اختطاف ممثلين إعلاميين آخرين مع بتاح، بحسب تقارير محلية، لكن مكان وجودهم غير معروف حتى الآن. وفي وقت سابق من اليوم، طوقت القوات الإسرائيلية مستشفى كمال عدوان وطلبت من المرضى التجمع في ساحة المستشفى.
وقال متحدث باسم الدفاع المدني في غزة للجزيرة إن أكثر من 150 مريضا وموظفا ما زالوا محاصرين داخل المستشفى مع استمرار الغارات الإسرائيلية. ولحقت أضرار بمرافق المستشفى جراء القصف، مما أدى أيضًا إلى إصابة أفراد الطاقم الطبي وتحطيم النوافذ.
وباتاح، شخصية معروفة على مواقع التواصل الاجتماعي، اكتسب شهرة العام الماضي بسبب أفلامه الساخرة التي تظهر واقع الحياة القاسي في غزة بعد الاعتداءات الإسرائيلية. غالبًا ما يستخدم الكوميديا لتوضيح الصعوبات التي يعاني منها سكان غزة يوميًا.
ووفقاً للدفاع المدني في غزة، فإن أكثر من 150 مريضاً وموظفاً في المستشفى محاصرون حالياً داخل مستشفى كمال عدوان. وقال متحدث باسم الدفاع المدني لقناة الجزيرة إن القصف المستمر أدى إلى تحطيم النوافذ وإصابة أفراد من الطاقم الطبي.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال اعتقلت شباناً عثر عليهم داخل المستشفى وأخضعتهم للتحقيق. وفي حادث منفصل، فقد العديد من الأطفال حياتهم بعد أن أصيبت محطة تزويد الأكسجين الرئيسية بالمستشفى في الغارات الجوية الإسرائيلية.
