أدانت مصر تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بشأن يوم الثلاثاء، 12 تشرين الثاني/نوفمبر، في أعقاب أوامره بإعداد خطط البنية التحتية لضم أجزاء من الضفة الغربية حيث أقيمت المستوطنات الإسرائيلية.
في بيان لوزارة الخارجية المصرية الموصوفة ووصفت تصريحات سموتريتش بأنها "انتهاك صارخ" للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وانتقدت الوزارة تصريحات سموتريتش ووصفتها بأنها "غير مسؤولة ومتطرفة"، وتعكس "موقف تصادمي" يتجاهل جهود السلام ويؤدي إلى إدامة الصراع الإقليمي.
كما أكد البيان أن هذه التصرفات تتعارض مع موقف المجتمع الدولي بشأن حل الصراع من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
مصر كرر ودعوتها إلى حل الدولتين، وحثت على احترام القرارات الدولية كوسيلة لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
يوم الاثنين 11 نوفمبر سموتريش المبينة خططه لإعداد الضفة الغربية للضم، مشيراً إلى التفاؤل بأن الإدارة القادمة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ستدعم هذه الخطوة.
وذكر سموتريش، الذي يشرف على مستوطنات الضفة الغربية، أنه وجه السلطات الإسرائيلية بالبدء في إنشاء البنية التحتية لدعم "السيادة" الإسرائيلية على الأراضي المحتلة، والتي يشير إليها باسم "يهودا والسامرة".
وقد أثارت هذه الخطة إدانة واسعة النطاق، حيث حذر المنتقدون من قدرتها على تعطيل جهود السلام وتصعيد التوترات الإقليمية.