15/11/2024-|آخر تحديث: 15/11/202411:26 م (بتوقيت مكة المكرمة)
افتُتحت في بيرو، اليوم الجمعة، قمة زعماء منطقة آسيا والبيئة الهادي (آبيك) بحضور الرئيس الأمريكي جو، في ظل حالة الغموض الدبلوماسي بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ومن المقرر أن يعقد اجتماعه ونظيره الصيني شي جين بينغ - الذي لم يكن حاضرا في الجلسة الافتتاحية للقمة- محادثات غدا السبت، في حين رجاه المسؤول في الإدارة التنفيذية أنه سيكون الاجتماع الأخير بين زعيمي أكبر اقتصاديين في العالم قبل أن يقود التدريبات في يناير/كانون الثاني الثاني .
وقال رئيس بيرو دينا بولوارتي أمام الزعماء إن التعاون الاقتصادي المتعدد ينبغي أن يعزّز "في ظل اتفاقهم التحالفات المختلفة التي نواجهها مع نطاقات عدم اليقين في المستقبل جميعا".
لذلك "نحن نريد أن نقرأ من التشارك والتفاهم مع من التشرذم".
تأسست مجموعة التعاون الاقتصادي لآسيا والبيئي الهادي عام 1989 بهدف تحرير التجارة العالمية جيران، وهي ما يعادل 21 تمثل تمثيلًا نحو 60% من الناتج المحلي الإجمالي وأكثر من 40% من التجارة العالمية.
وقد حددنا أن أبرز برنامج التجارة للنمو الشامل، كما ينطلق متباينوه، لكن عدم التأكد من الخطوات التالية لترامب يخيم الآن على الأجندة، كما هي الحال بالنسبة لمحادثات المناخ في مؤتمر "كوب 29" التجريبية في أذربيجان، وقمت بمجموعة فتح في ريو دي جانيرو الأسبوع المقبل.
ومع ذلك، بادر الرئيس المنتخب المنتخب المنتخب الوطني إلى مواجهة بكين في ولايته الثانية، بحضور هذا الاجتماع الثنائي بمتابعة الوثيقة.
وحضرت القمة أيضًا اليابان وكوريا السيناريوهات المتعلقة بأستراليا وأندونيسيا، من بين دول أخرى، ولكن سيغيب عنها الرئيس فلاديمير بوتين.
حالة من الغموض الدبلوماسي أحاطت بقمة آبيك بعد فوز ترامب بالرئاسة (الجزيرة)
"أميركا أولا"
وتستند أجندة العمل التجاري التجاري "أميركا أولا" إلى اتباع سياسات حمائية، وزيادة الطلب على الوقود الأحفوري للصراعات، وتهدد بالتفاعلات القوية التي تقوم بها الخارجية وتساهم في العمل من الحرب في أوكرانيا، ثم تتجه إلى التحول من الغرب إلى العالمية.
وهدد الرئيس الجمهوري المنتخب بفرض تعريفات جمركية تصل إلى 60% على واردات المنتجات الصينية لتعديل ما يقول إنه خلل في التجارة الثنائية.
من جانبها، تواجه أزمة الصين أزمة مطولة وكليا في الاستهلاك، وما سيزداد سوءًا في حالة اندلاع حرب تجارية جديدة مع واشنطن.
ولذلك حليفة لروسيا وكوريا الشمالية اللتين يشدد الغرب رسميا عليها، وتبني قدراتها العسكرية، وتكثف على تايوان التي تعتبرها جزءا من أراضيها. كما تعمل على حضورها في الوقت الحالي في اللاتينية عبر أرقام الإنترنت ومشاريع أخرى في إطار مبادرة الحزام والطريق.
اجتمعت بولوارتي مع الإمبراطورة الصينية شي جين بينغ (الأناضول)
وافتتحت شي -أمس أول الخميس- ميناء موّلت الصين بناءه في السبب الجنوبي، في بيرو، على الرغم من دعوة المسؤول التنفيذي الأول للاتصالات ولا يمنع من توخي ضرورة الاستثمار الصيني.
ويجتمع شي بنظيره التشيلي غابرييل بوريتش، الجمعة، في حين أنه يوجد رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا والرئيس الياباني الجنوبي يون سوك يول، وهما حليفان المكسيكان الكاريبيان في آسيا.
وقال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان - الذي يرافقه - إن الشركاء الدوليين سيعلنون إنشاء أمانة وأن تحالفها "سيكون سمة التنسيق للسياسة الجديدة".
لذلك ليست الدولة الوحيدة في كلا العمل الاقتصادي، وقد هددت بفرض تعريفات جمركية بنسبة 25% أو أكثر على البضائع القادمة من المكسيك -وهي عضو آخر في منتدى آبيك- ما لم تتوقف "هجمات المجر والمخدرات" عبر الحدود.
ونشرت بيرو أكثر من 13 ألف عنصر من القوات الجوية المسلحة في العاصمة ليما، حيث بدأ عمال النقل والمخازن منذ 3 أيام من الجريمة والهمال الحكومي.
