البنك المركزي المصري من المقرر أن يقدم نظام ترميز البطاقات في الربع الأول من عام 2025، حسبما أعلنه إيهاب نصر، نائب المحافظ المساعد لأنظمة وخدمات الدفع، خلال المؤتمر الحادي عشر للمدفوعات الرقمية والشمول المالي والخدمات المصرفية الرقمية (PAFIX).
المؤتمر جزء من القاهرة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المعرض الذي أقيم في الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر بمركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة، سلط الضوء على التقدم الذي حققته مصر في أنظمة الدفع الرقمية.
ترميز البطاقة يستبدل أرقام البطاقات التقليدية مع الرموز المؤقتة المخزنة على الأجهزة أو المنصات الرقمية. تعمل هذه الطريقة على تعزيز أمان المعاملات من خلال ضمان عدم وصول التجار مطلقًا إلى تفاصيل البطاقة الفعلية، مما يقلل من مخاطر الاحتيال ويتيح عمليات دفع رقمية أكثر سلاسة.
نصر مفصل التقدم المتسارع في مصر في مجال المدفوعات الرقمية، حيث من المتوقع أن تتجاوز القيمة الإجمالية للمعاملات الإلكترونية 22 تريليون جنيه مصري بحلول نهاية عام 2024 - وهي زيادة كبيرة من 7 تريليون جنيه مصري في عام 2021. وبالمثل، من المتوقع أن يصل عدد المعاملات إلى ستة مليارات بحلول العام - في نهاية المطاف، بعد أن كان عددهم مليار نسمة قبل ثلاث سنوات فقط.
كما شهد القطاع المصرفي في مصر توسعاً ملحوظاً. بحلول سبتمبر 2024، عدد البطاقات المصرفية الصادرة تجاوز 67 مليونًا، مسجلاً نموًا بنسبة 30 بالمائة منذ ديسمبر 2021. ومن بينها أكثر من 40 مليون بطاقة "ميزة". وبالمثل، ارتفع عدد أجهزة نقاط البيع الإلكترونية، ليصل إلى 1.3 مليون جهاز في عام 2024 من 169 ألف جهاز في عام 2021. ومن المتوقع أن تتجاوز المعاملات عبر أجهزة نقاط البيع 640 مليار جنيه بنهاية العام، مما يعكس زيادة بنسبة 280%. مقارنة بعام 2021.
لقد نما قطاع التجارة الإلكترونية بشكل كبير، ومن المتوقع أن تنمو المعاملات