وشهدت مدينة لوس أنجلوس العديد من موجة الانتقادات اللاذعة تجاه المؤثرين الذين استعانوا بفرق إطفاء خاصة بسيطرتهم على المكبرات التي اجتاحت المنطقة منذ أكثر من 8 أيام.
وأثارت هذه الخطوة الجديدة الشاملة للقضايا الاجتماعية، حيث تم وصفها من خلال السماح لنا بإصدار قانون تنفيذ القانون وفشل الحكومة في التعامل مع القرارات الطبيعية بشكل جزئي.
استعانة التأثير بالفرق الخاصة
لجأ عدد من الأثرياء والشخصيات إلى أعمالهم، مثل مدير آدم ليبر مايلي سايرس، والملياردير ريك كاروسو، وكيث واسميرمان مؤسس شركة "جلت فنتشر بارتنز" للاعتراض على إطفاء الحرائق الخاصة بسبب النيران التي ألتهمت آلاف الهكتارات.
وأثار هذا السلوك سلوكاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أن العديد منهم استيائهم من هذا الإجراء، مشيرين إلى أن الاعتماد على هذا الفرق يعكس تقاعس الحكومة عن توفير خدمات مكافحة الفساد بشكل فعال.
وقال أحد المستخدمين "الفرق الخاصة تقوم بما بما لا تستطيع حكومتنا القيام به رغم أخذها ضرائب منا"، في حين علق آخر "من المحزن أن نضطر إلى حلول خاصة، لأن الحكومة مسؤولة عن أداء دورها".
التكاليف الباهظة والجهود المحدودة
تبلغ تكلفة تكلفة فريق إطفاء خاص صغير ما بين 3 آلاف دولار أمريكي لشخص واحد ومركبة واحدة، و10 آلاف دولار للفرق الكبرى التي تشمل 4 XS و20 رجل إطفاء.
وعلى الرغم من هذه الجهود، فإن فرق الإطفاء لم تبدأ حتى الآن من السيطرة إلا على 14% من حريق باليسيدز و33% من حريق إيتون، وسط توقعات باندلاع حرائق جديدة مع عودة الرياح القوية.
وأحدثت تصاريح عن الصحة في لوس أنجلوس للحصول على علامات حروف إيتون وباليسيدز إلى لاعب ما لا يقل عن 24 خسارة 23 خسارة.
واندلعت في مناطق مختلفة من لوس أنجلوس صباح 7 يناير/كانون الثاني وانتشرت بسبب الرياح العاتية، مما أدى إلى احتراق أكثر من 37 ألف فدان.
ونتيجة لذلك، صدرت أوامر بإيجاد أوامر نحو 150 ألف شخص، كما تخسر أو تخلق أكثر من 12 ألف منشأة.
وتبلغ حجمها متنوعًا وحجمًا اقتصاديًا يصل إلى ما بين 250 مليار دولار و275 مليارًا.
