اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي كان متفق ومن المقرر أن تبدأ المفاوضات بين حماس وإسرائيل في 19 يناير 2025.
الصفقة تأتي بعد شهور بسبب جهود الوساطة من مصر وقطر والولايات المتحدة، التي لم تنجح في التوسط في اتفاق جديد لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، في أعقاب الهدنة الأولية في نوفمبر 2023، والتي استمرت لمدة أسبوع.
ولكن لماذا يحدث هذا الآن، وماذا يعني بالنسبة للسلام على المدى الطويل؟ إليك شرح سريع من "الشوارع المصرية".
ما نعرفه عن الصفقة
الصفقة لديها ثلاث مراحل، ويستمر كل منها حوالي ستة أسابيع. وفي المرحلة الأولى، من المتوقع أن توقف إسرائيل القصف والمراقبة على غزة لمدة تتراوح بين 10 و12 ساعة. وستتضمن هذه المرحلة أيضاً تبادلاً: ستطلق إسرائيل سراح السجناء الفلسطينيين، مع التركيز على النساء والأطفال، مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.
مقابل كل مدني أو جندي إسرائيلي – سواء أكان حياً أو ميتاً – أسيراً، ستطلق إسرائيل سراح عدد محدد من السجناء الفلسطينيين. كما سيتم السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة خلال هذه المرحلة. هناك 94 رهينة في المجمل، يُعتقد أن 34 منهم قد ماتوا.
وستركز المرحلتان الثانية والثالثة على القضايا الإقليمية، بما في ذلك المدى الذي ستنسحب منه إسرائيل من غزة. وفي حين أنه من الواضح أنه سيتم إطلاق سراح الرهائن وسيتم توفير المساعدات الإنسانية، إلا أن الكثير منها محدد تفاصيل لا تزال الأمور غير واضحة بشأن الخطة طويلة المدى.
أما المرحلة الثالثة الأطول أمداً فسوف تركز على استعادة ما تبقى من الرهائن القتلى وإعادة بناء غزة، تحت إشراف مصر وقطر والأمم المتحدة. ومن المتوقع أن تنسحب إسرائيل بالكامل من غزة خلال هذه المرحلة.