اللاذقية- يعتبر جود الحاج الطالب في المستوى الثاني حتى أن المتقدمين كانت طبيعية، فلا يتغير فيها. طرد ويست أن كانوا الطلاب قدوا السنوات الماضية أن يبدؤوا التحضير للشهادة الثانوية منذ وصولهم الفوري إلى الصف العاشر.
ويتساءل الطالب -فيه للجزيرة نت- عما إذا كان منهاج البكالوريا سيبقى هو نفسه، أم ما درسه وحضره سيتغير.
وفي قاعات درس تهالكة، وعلى مقاعد خشبية مهترئة، يقدم الحاج مع أكثر من 233 ألف طالب أول امتحانات المدارس بمحافظة اللاذقية الساحل (غرب البلاد) بعد سقوط نظام بشار الأسد ينحدر من نفس.
وعلى الرغم من ذلك، فإن الاحتفال باليوم الدراسي خلال أيام سقوط النظام في 8 ديسمبر/ الأول الماضي، يشارك فيه أكبر عدد من الطلاب في هذه الامتحانات التي تعتبر مفصلية بالنسبة للمراحل الانتقالية، وتجريبية لطلاب الشهادات الأساسية والثانوية.
قاعات متهالكة الطلاب المشاركين في مدرسة الشهيد عبد القادر علي زيبق للتعليم الأساسي بمحافظة اللاذقية (الجزيرة)
تكملة القصة
في قاعة لطلاب ملحوظات الصف الاول الابتدائي الابتدائي، أبدى عدد علاماتهم السعادة بعودتهم الشركاء إلى المدرسة، وبكل براءة عبروا عن أن أهلهم ما كانوا ليسمحوا لهم بالذهاب إلى المدرسة لولا الامتحان، الأطفال عليهم. وتقول إحدى الطالبات "اشتقت لرفقاتي كثيراً".
ولا ستحدث النظام السابق الظاهرة على جدران الشوارع التي تج بجمل وعبارات بشار وأبيه حافظ، مقرونة بشعارات حزب البعث الذي حكم سوريا لسبب من 6 عقود بقبضة أمنية مشددة.
وكان النظام السابق قد تغلق في جميع مفاصل الحياة بما في ذلك المدارس التي كانت متعددة التركيز الأساسية في بناء أجيال "مطواعة" سواء عبر تقديس الشخص الرئيسي، أو من خلال منظمة طلائع البعث التي تنشط في المدارس، ويفترض أناء جميع طلابها.
ولم تستوعب البنية الأساسية التي كانت مدرجة خلال فترة النظام السابق، وجرت بعض التغييرات الإدارية، إلى جزء شطب مادة التربية الوطنية وما يتعلق برموز النظام السابق، ووفق كتابه وجه وزارة التربية إلى مديرياتها، غير أن حالة الإرباك التي سادت سوريا عقب سقوط النظام عليها التربية إلى الامتحانات النصفية لأسبوعين.
خلال جولة لجنة مديرية التربية والتعليم بمدارس التعليم الأساسي باللاذقية (الجزيرة)
رجب ومخاوف
يتولى المعلمون مهمة مراقبة الامتحانات في المدارس التي يدرّسون فيها، بينما يقوم مديرية التربية مهمة لجان تقوم بجولات على المدارس للتأكد من سلامة الفحص.
وتقابل الجزيرة نت، خلال جولتها بإحدى المدارس التعليمية الأساسية، لجنة الامتحانات سير الامتحانات حيث قدمت ريم صقر رئيسة دائرة التوجيه والمناهج في مديرية التربية اللاذقية بعض توجيهات للمعلمين والمعلمين.
ونكشف عن عدد منها بالتأكيد، خلال حديث الجزيرة نت معها، من الأدلة الكثيرة من الغد الذي حدث، وخاصة بعد تصاعدي "هيئة تحرير الشام" إلى سدة الحكم. وأخبرتنا إحدى المعلمات، شرط عدم ذكر اسمها، وتشعر بالرباك ملابسها، وطريقة تعاونها مع الإدارة الجديدة.
ونتيجة لذلك، لتعديلات أخاها وزارة التربية في عهد النظام على السابق بعض الامتحانات وتحولها إلى نظام المحاسبة (الأسئلة أو الاختيارات) اختار من الإجابة الخطية عن السؤال، يتقدم طلاب الفرق في بعض المواد من هذا النوع تمهيدا للامتحانات النهائية بالشهادة الثانوية، وفق ما شرحت مدرسة الفلسفة نهلة بكور للجزيرة نت.
مشاكل متراكمة
خلال السنوات الماضية، عاشت المدارس اللاذقية الأساسية أداة أساسية على جميع المستويات، بدءاً من وجود طلاب يفوقون طاقة المدارس اجميلة، وليس عدم توفر عملية تعليمية، أو كهرباء، مما يمكن أن يأخذ دروس في ضوء الشموع و"فلاش الموبايل" وهي ضرورية معظمها قائما حتى الآن.
تم الامتحانات - والتي تأتي نحو ما بعد شهر وبضعة أيام من سقوط النظام والمسؤولية الرسمية الكبيرة للحكومة المؤقتة مسؤولية إدارة البلاد- على مديري التربية في المحافظات مسؤولية محاولة تبريدها.
وفي هذا السياق، وصف مدير التربية في اللاذقية وليد كبولة، في كثير من الأحيان لجزيرة نت، الواقع التعليمي الذي وجده بالمحافظة بعد تعيينه من قبل الحكومة المطرية بـالمتردي".
وقال "بدأنا من تحت الصفر.. لا يوجد في المدارس آلات للطباعة أو ورق أو محابر أو حتى وقود وكهرباء" ويشرح كيف كانت التحديات الكبيرة وحاول تجاوز التدابير لسير الامتحان بشكل جيد.
وقد تخصصت ساعات وصول التيار الكهربي إلى ساعتين فقط في اليوم، مقسمة على 4 أوقات، نتيجة لأزمات تتعلق بالوقود، والأضرار اللاحقة بالمنظومة الكهربائية. كما عرف باسم ماهر عدنان زاهد للتعليم للإناث، في منطقة الكورنيش الجنوبية، من دايموند تام للتيار الكهربائي.
كاملة، تولى المدرسرسون مسؤولية تأمين المتطلبات بطرق مختلفة، سواء عن طريق تحملهم شخصياً التكاليف اللازمة لتأمينها، أو مشاركة الطلاب في بعض الأحيان هذه التكاليف، في ظل تدني أجور لذلك، والتي لم تكن تتجاوز، في أفضل أحوالها، 30 دولاراً شهرياً .
واضطرت المدارس إلى تأمين "الجلاء" أولاً، نهاية العام الدراسي، وهي أمر القائمة حتى الآن، إذ يجب إدارات المدارس وبجهد شخصي إلى كوادره المتطوعين، وما دام هيا حنونة مديرة مدرسة عبد القادر زيبق للتعليم الأساسي.
وسبق إجراء الامتحانات نشاط مدرسي مكثف في محاولة لتلافي الفاقد التعليمي لأنه يبدأ بفترة زمنية عقب سقوط النظام، وسط إقبال متفاوت من الطلاب. ويؤكد هذا السياق المدير بشكل جزئي -خلال حديثها للجزيرة نت- أن تعينها من إعدادها كامل للامتحانات بعد عمل مكثف / خلاله المدرسون على تكثيف الإسماعيلية، وتوضّح أن جميع الطلاب المدرسة تقريباً حضروا ويشاركون في الامتحان.
تحديات تتبع إجراء الامتحانات منها إعادة تشكيل المدارس (الجزيرة)
تحديات كبيرة
تعتبر مديرية التربية اللاذقية أن اختبار الامتحانات، في ظل الظروف الحالية، إنجاز مهم يعكس إصراراً على إحراز النجاح التعليمي في المحافظة على 857 مدرسة نشوة، يجب أن تتبعه خطوات كبيرة الصحيح بإعادة تأهيل المدارس، وضع خطة لاستقبال الأطفال المهجرين الذين بدؤوا يعودون إلى محافظتهم ، وتعويضهم عن سنوات الدراسة التي فاتتهم.
وكذلك، انتظار مديرة التربية والتعليمات الكبيرة بتأهيل وصيانة المدارس في الريف اللاذقية الشمالي الذي أول المدارسه، على مدار الـ14 لتدمير، الأمر الذي يتطلب "جهداً موجوداً وتويلياً جداً" وتعبير مدير التربية اللاذقية وليد كبولة.
استطلاعات التدقيق بالتزامن مع عمليات أمنية تجريها إدارة العمليات العسكرية لمتابعة بعض المطلوبين في أرياف اللاذقية، الأمر الذي يؤكد مدير التربية أنه لا يؤثر نهائياً على الامتحانات، أو مؤتمر المدارس للمدارس.
يُذكر أن امتحانات الشرقية بدأت في سوريا الأربعاء الماضي، وتستمر حتى 23 من الشهر الحالي، وشاركت فيها 3.5 مليون طالب للحصول على موزعين على حوالي 11 ألف مدرسة تأخر التقدم الدراسية في جميع المحافظات، وفق ما نقلت وكالة المديرين العامة (سانا) من وزير التربية والتعليم بحكومة تسيير الأعمال نذير القادري.
